موضوع: جـولــه مع الـمـلاك الـنـآئـمـ أغسطس 20th 2009, 2:35 pm
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
طبعا الموضوع واضح من عنوانه حبيبت أحطه للأعضاء الي ما حالفهم الحظ هذه السنة وسافروا بس قبل هذا كله أريد كل واحد يدخل لهذا الموضوع يحط عن أي بلد يحبها في العالم :l23:
اليابان (باليابانية: 日本 وتنطق: نِيپّـُونْ \ نِيهُونْ • (؟\معلومات)، ومعناها: مصدر الشمس أو مَشْرِق الشمس، من: نِي 日 أي الشمس، هُونْ 本 أي المنبع أو الأصل) بلد في شرق آسيا، يقع بين المحيط الهادئ وبحر اليابان، وشرقي شبه الجزيرة الكوريّة. أطلق الصينيون على البلاد اسم أرض مشرق (منبع) الشمس، و هذا لوقوعها في أقصى شرقي العالم المأهول آنذاك.
تتكون اليابان من جزر عديدة (حوالي ثلاثة آلاف)، أربع من هذه الجزر تعد الأهم والأكبر على الإطلاق، وهي على التوالي (من الجنوب إلى الشّمال): كيوشو (九州)، شيكوكو (四国)، هونشو (本州) وأخيرا وهي أكبرها هوكايدو (北海道).
بعد اعتماد الدستور في 1947 تحول نظام الحكم في اليابان إلى نظام ملكي دستوري يضم إمبراطور وبرلمان منتخب.
تسميــة الــيــابـآن~
نِيپُونْ" هي التسمية المحلية للبلاد، يستخدم هذا اللفظ لمعظم الأغراض الرسمية، يوضع على العملات، النقود والطوابع ويتخذ أثناء الأحداث الرّياضيّة الدّوليّة. التسمية الثانية أو "نِيهُونْ" (وتكتب بنفس الطريقة بالكتابة الصينية) يستعملها اليابانيون للأغراض المحلية. الاسم العربي (اليابان) اشتق من التسمية الصينية للبلاد: "ژُو-پُونْ" أو "ژُ-پُنْ" (وهي النطق الصيني لنفس الكلمة اليابانية "日本" المكتوبة بالكتابة الصينية)، ثم صارت في التسميات الأوروبية: "جَاپُونْ" Japon بالفرنسية، "دْجَاپَانْ" Japan بالإنجليزية، ثم "يَاپَانْ" Japan بالألمانية، و من هذه الأخيرة استُمِدَّت التهجئة العربية: اليابان. دوّن ماركو بولو، في القرن الرابع عشر، لفظة "شيانگو" كمرادف لاسم البلاد في اللّغة الصّينيّة (تحريف لـ"ژُ-پُن-كُوُ": بلاد اليابان). في اللغة الماليزية تحولت الكلمة الصّينيّة إلى "جاپانغ" وكان أن التقط التّجّار البرتغاليّين في جزر مولوكا في القرن السّادس عشر هذا الاسم. يعتقد أنّ البرتغاليين كانوا أوّل من أدخلوا هذه الكلمة إلى أوروبا.
تـــآريخ اليـــابان~ عصر حجري 35000–14000 ق.م. فترة جومون 14000–400 ق. م. فترة يايوي 400 ق.م.–250 م فترة كوفون 250–538 فترة أسوكا 538–710 فترة نارا 710–794 فترة هييآن 794–1185 فترة كاماكورا 1185–1333 فترة موروماتشي 1336–1573 فترة المقاطعات المتحاربة فترة أزوتشي-موموياما 1568–1603 فترة إيدو 1600–1868 فترة مييجي 1868–1912 استعراش مييجي فترة تايشو 1912–1926 فترة شووا 1926–1989 اليابان المحتل فترة هيسي 1989–الوقت الحالي
تاريخ اقتصادي تاريخ التعليم تاريخ عسكري تاريخ بحر
ع • ن • ح
يبدأ تاريخ اليابان المدون (المكتوب) منذ القرن الخامس بعد الميلاد، عندما شرع اليابانيون في استعمال نظام الكتابة المأخوذ عن جارهم الكبير: "الصين". إن أولى المدونات عن التاريخ الياباني و التي زالت محفوظة إلى اليوم والمسماة "وقائع الأحداث القديمة" أو الـ"كوجيكي" (古事記)، يرجع تاريخها إلى سنة 712 م. ثاني أهم المراجع التاريخية هي "مدونات بلاد اليابان" أو "نيهون شوكي" 日本書紀 ح 720 م. تروي هاتان المدونتان الأحداث أو الأساطير التي صاحبت تأسيس الإمبراطور "جينمو-تينو" (神武天皇) ح 660 ق.م لبلاد اليابان (كلمة "تينو" مرادفة للفظ الإمبراطور) ، و حسب هذه المدونات فإن "جينمو" ليس إلا سليلاً لآلهة الشمس "أماتيراسو أو مي-كامي" (天照大神). كما تمضى المدونتان بعدها في سرد وقائع و أحداث التاريخ السياسي للبلاد، كقصة قيام البلاد كوحدة مستقلة و غيرها. هذا من جهة، و على الجانب الآخر من الضفة تطلق الحوليات الصينية للفترة نفسها على اليابانيين وصف "البرابرة"، كما يرد كونهم كانوا يدفعون جزية للأباطرة الصينيين.
الحضارات البدائية لازال العلماء وإلى يومنا هذا لم يحددوا بعد أصول السكان الأوائل لأرخبيل اليابان، إلا أن المؤكد أن الشعب الياباني نشأ نتيجة خليط لعدة أجناس كانت تتميز عن بعضها بعلامات فارقة: الجنس الأول، شعب بدائي قديم كان موجودا خلال القترة الجليدية، ما بين 30.000 و 20.000 ق.م.، ثم جنسين على الأقل، ممن قدموا إلى الجزيرة خلال هذه الفترة – كانت اليابان، آسيا، و أمريكا موصلين معاً بقطعة جليدية واحدة-، الأول منهما قادماً من جنوب القارة الآسيوية و الآخر، من سهول سيبيريا و الصين على الأرجح.
[عدل] الفترات التاريخية يجب الانتباه إلى المؤرخين لم يتفقوا في تحدد بداية ونهاية هذه الفترات وبعضها متداخل مع الآخر، مما يخلق إشكال في بعض الأحيان: فترة جومون (縄文時代) مابين (8000 ق.م.-300 ق.م.) فترة يايوئي (弥生時代) مابين (300 ق.م.– 300 م.) فترة كوفون (古墳時代) مابين (300 م.-593 م.) فترة أزوكا (飛鳥時代) مابين (593 م.-710 م.) فترة نارا (奈良時代) مابين (710 م.-784 م.) فترة هييآن (平安時代) سنوات (794-1185 م.) فترة كاماكورا (鎌倉時代) سنوات (1185-1333 م.) فترة موروماتشي (室町時代) سنوات (1338-1573 م.) حروب أونين (応仁) فترة (1467-1477 م.) فترة المقاطعات المتحاربة أو "سن غوكو جيدائي" (戦国時代) الفترة (1480-1573 م.) فترة أزوتشي-موموياما (安土桃山時代) سنوات (1573-1603 م.) فترة إيدو (江戸時代) سنوات (1603-1868 م.) إستعراش مييجي (明治維新) فترة مييجي (明治時代) سنوات (1868-1912 م.) فترة تائيشو سنوات (1912-1926 م.) فترة شو-وا سنوات (1926-1989 م.) فترة هييسيي سنوات (1989-.... م.)
يعتقد أن شعب الإينو ينحدر من أحد الشعوب البدائية التي سكنت أرخيبل اليابان
الفترة التقليدية
حسب الأساطير اليابانيّة التقليديّة، نشأَتْ اليابان في القرن السّابع قبل الميلاد عن طريق الإمبراطور جيمّو. أثناء القرنين الخامس و السّادس تم إدخال نظام الكتابة الصينيّة و الـبوذية إلى البلاد. دخلت الثقافة الصينية في المرحلة الأولى عبر شبه الجزيرة الكوريّة ثم فيما بعد مباشرة من الصّين . على الجانب السياسي كان أباطرة اليابان حكاما صّوريينّ على البلاد، كانت السّلطة الفعليّة بيد طبقة من النبلاء الأقوياء، أو ما عرف بالأوصياء، تحولت السلطة فيما يعد إلى أيدي القادة العسكريين (أو ما عرف باسم "الشوغونات
الفترة الوسيطة
جرت الأعراف (في التقاليد السّياسيّة القديمة) على أنه مع نهاية المعارك بين المتنافسين، يتوجب على القائد العسكريّ المنتصر أن يتنقل إلى العاصمة هيي-آن (هًيآنْ، معناه السلام: حول اسمها لاحقا إلى كيوتو، و معناها العاصمة) ليحكم بمباركة من الإمبراطور. لكنّ، و في سنة 1185 قام الجنرال ميناموتو نو يوريتومو بكسر هذا التّقليد، فرفض الانتقال واختار الاستقرار بسلطته في كاماكورا، في الجنوب من يوكوهاما حاليّا. عرفت البلادولكن أثناء فترة كاماكورا نوعا من الاستقرّار. دخلت اليابان في فترة تناحرت خلالها الفصائل و العشائر المختلفة وعرفت هذه باسم فترة المقاطعات المتحاربة أو سن-غوكو. في سّنة 1600 م، و بعد معركة سيكيغاهارا، تمكن الشوغون (شٌوگُنْ، القائد العسكريّ) توكوغاوا إيئياسو من أن يهزم أعدائه، أسس نظاما عرف باسمه شوغونية توكوغاوا، اتخذ لنفسه عاصمة جديدة في المكان التي كانت تقع فيه قرية أدو الصغيرة -والتي كان نشاطها مقتصرا على الصيد-، القرية عرفت لاحقا باسم طوكيو أو العاصمة الشرقية.
أثناء القرن السّادس عشر ، وصل البلاد تُجّار من البرتغال وهولندا وإنجلترا وإسبانيا, كما بدأ نشاط الدعاة المسيحيّون في نفس الفترة. أثناء النصف الأوّل من القرن السّابع عشر، وارتاب شوغونات اليابان من هؤلاء الدعاة فنظروا إليهم على أنهم طلائع لغزو عسكريّ أوربّيّ، فتم قطعّ كلّ العلاقات مع العالم الخارجيّ باستثناء اتّصالات خاصّة مع تجّار هولنديّين و صينيّين في ناغاساكي ومع بعض المبعوثين الكوريّين. استمرّت هذه العزلة لمدّة 251 سنة، حتّى قام عميد البحريّة الأمريكية ماثيو بيري بدفع اليابان و بالقوة إلى فتح أبوابها للغرب، فوقعت لهذا الغرض الاتفاقيات كاناغاوا سنة 1854 م .
الفترة الحديثة
خلال عدّة سنوات فقط، غير الاتّصال المتجدّد مع الغرب المجتمع اليابانيّ جذرياً. بعد حرب بوشين 1867-1868 م أجبر الشوغون على الاستقالة، وأعيد الإمبراطور للسّلطة. سن إستعراش مييجي وابتداءا من 1868 م إصلاحات كثيرة. تم إلغاء النظام الإقطاعي القديم، وتبني العديد من مظاهر المؤسسات الغربيّة، كنظامي القانون و الحكم الغربيّن، قامت الحكومة الجديدة بأولى الإصلاحات في المجال الاقتصادي. حولت الإصلاحات الاجتماعيّة و العسكريّة اليابان إلى قوّة عظمى. بعد تنامي أقتصادها حاولت اليابان التوسع فصاطدمت مع جيرناها المباشرين: الحرب اليابانيّة-الصينيّة ثم الحرب الروسية-اليابانية، استولت اليابان بعدها على تايوان، ساخالين، وجزر كوريل، وأخيراكوريا في عام 1910.
عرفت بدايات القرن العشرين نفوذ اليابان وهو يتزايد عن طريق التوسّعّ العسكريّ، تم غزو منشوريا، فتلى ذلك قيام الحرب اليابانيّة-الصّينيّة الثانية (1937-1945 م) . شعر الزّعماء اليابانيّون بوجوب مهاجمة القاعدة البحريّة الأمريكيّة في بيرل هاربور سنة 1941 م لضمان السّيادة اليابانيّة على المحيط الهادئ. إلا أنه و بعد دخول الـولايات المتّحدة في الحرب العالميّة الثّانية بدا أن التّوازن في المحيط الهادئ أخذ يميل ضدّ مصلحة اليابانيّن. بعد حملات طويلة في المحيط الهادئ، خسرت اليابان أوكيناوا في جزر ريوكيو و تراجعت حدودها الإمبراطورية حتى الجزر الأربعة الرّئيسيّة. قامت الولايات المتحدة بشن حملة من القصف الجوي على طوكيو، أوساكا, و المدن الأخرى، سميت الخطة باسم الـقصف الاستراتيجي، تم فيها قصف هيروشيما و ناغاساكي بالقنبلة الذرية لأول مرة. استسلمت اليابان أخيرا و و قعت المعاهدة النهائية في 15 أغسطس 1945 م.
بقيت اليابان بعد الحرب تحت الاحتلال الأميريكي حتى 1952. بدأت بعدها فترة نقاهة اقتصادية استعادت البلاد فيها عافيتها و عم الرخاء الأرخبيل الياباني. بقيت جزيرة ريوكو تحت السيطرة الأمريكية حتى 1972. ولا زالت هذه الأخيرة تحتفظ ببعض من قواتها في البلاد حتى اليوم. مع نهاية الحرب العالمية الثانية قام الإتحاد السوفياتي بالاستيلاء على جزر الكوريل، و إلى اليوم، ترفض روسيا إعادتها إلى اليابان.
جغرافيــآ اليـابان~
يعتبر اليابان أرخبيلا أي مجموعة جزر متقاربة، يمتد على طول الساحل الشرقيّ للمحيط الهادي في آسيا. الجزر الرئيسيّة (والتي تعرف أيضا كجزائر الوطن الأم) ، تنتشر من الشمال إلى الجنوب ، وهي: "هوكايدو" ، "هونشو" (البرّ الرئيسيّ) ، "شيكوكو"، "كيوشو" و"أوكيناوا" في أرخبيل "ريوكيو" الذي يبعد 600 كم إلى الجنوب الغربيّ من "كيوشو". يضاف إلى ذلك ، حوالي 3,000 من الجزر الصغيرة والتي يمكن عدها ضمن امتداد الأرخبيل الذي يضمه مايعرف بـ"اليابان الكبرى".
المساحة: 377,835 كم² (بما في ذلك 3,091 كم² من المياه الإقليميّة) كبرى الجزر: "هونشو" ، "هوكايدو" ، "كيوشو" ، "شيكوكو" امتداد السواحل: 29.751 كم أعلى قمة: "جبل فوجي": 3,776 م أخفض نقطة: "هاشيرو-غاتا" -4 م
حوالي 73% من مساحة البلاد ذات طبيعة جبليّة ، تنتشر السلاسل الجبلية عبر كل من الجزائر الرئيسيّة: يبلغ ارتفاع أعلى قمة، "جبل فوجي" الـ3.776 مترا. لما كانت مساحة الأراضي المنبسطة محدودة جدا ، تم فلح (زرع) العديد من التلال والأراضي المحيطة بالجبال وحتى أعلى القمم. نشأت وامتدت أغلب كبريات المدن على كل المساحة التي تشملها السهول المتواجدة في البلاد.
تقع اليابان في منطقة بركانيّة هي جزء مما يعرف باسم "حلقة المحيط الهادئ النارية". تحدث الزلازل المدمّرة، والتي تتجلى مظاهرها غالبا في أمواج الـ"تسونامي" البحرية، مرات عدة كل قرن. تتواجد بالبلاد العديد من ينابيع المياه الحارة، وقد أنشأت منتجعات سياحية حولها.
سكآن اليبان
يمثل المجتمع الياباني وحدة عرقية و لغوية. إلى جانب الأكثرية الساحقة، توجد أقليات عرقية و لغوية أخرى. الكوريين (حوالي 1 مليون)، سكان أوكيناوا (1.5 مليون)، الصينيون و التايوانيون (0.5 مليون)، الفليبنيون (0.5 مليون)، برازيليون (250،000)، إلى جانب الأهالي (السكان الأصليين) ممثلين في شعب الآينو و الذين يتركزون في الشمال في هوكايدو. يتكلم 99 % من الشعب اللغة اليابانية، ولا يزال يتكلم حوالي 200 فردا من شعب الآينو الآينية.
يعتبر المجتمع من بين الأكثر شيخوخة في العالم. تناقص معدل الإخصاب بشكل كبير بعد الحرب العالمية الثانية، ثم مرة أخرى في منتصف السبعينات 1970 عند رفضت النسوة ترك أماكن العمل و العودة إلى المنزل. يمثل معدل الحياة في اليابان الأعلى في العالم. مع حلول سنة 2007 م و عندما يتوقف سكان اليابان عن الازدياد، ستكون تسبة 20 % من السكان فوق سن الـ62 سنة. تقوم الحكومة في اليابان بعقد منقاشات مكثفة لإيجاد الحلول المناسبة لهذه الأزمة.
يعلن الأكثرية من اليابانيين أنهم لا يتبعون أي ديانة معينة. العديد من الفئات، و خاصة الشباب تعتقد أنه يجب إبعاد الديانات و المعتقدات عن الإيحاءات التاريخية. يرجع هذا الحذر إلى الدور الذي لعبته الديانة التقليدية للبلاد الشنتو في تجنيد الشعب أثناء الحرب العالمية الثانية. و رغم هذا، تبقى تعاليم الشنتو والبوذية، مرسخة في كل جانب من جوانب الحياة اليابانبة اليومية. ~يــتــبعـ~